مهما اختلفت الأديان والمذاهب فإن مسألة ردّ التحيّة تبقى مسألة واجبة , تلك التحية تختلف من بلد لآخر ومن لُغة لأخرى ومن دين لآخر , السلام عليكم مرحباً أهلاً صباح الخير..الخ , أيّاً كانت تلك التحيّة فهي تُعتبر علامة أساسيّة للإحترام , عدم ردّ التحيّة يُعتبر مؤشّراً لقلّة الذّوق والتكبّر أو الرّفض ولذلك فإن هذا التصرّف قد يُحدث إرباكاً للبعض ويُلوّث أجواء المُعاملة أو حتى اللقاء بالصّدفة , ورغم أن ردّ التحيّة مجاني ومُتاح إلاّ أن البعض يجدهُ ثقيلاً , وهُناك من يتعمّد التجاهل بغرض الإساءة والتجريح وترك الإنطباع السيّء , مثل هذا الشّخص لا يخلو من السوء الأخلاقي , (وإذا حييتم بتحيّة فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها) إذاً المسألة ذوقيّة بحتة وليست مُجرّد تأدية واجب .