عندما يتم إسداء معروف أو مُساعدة أو خدمة فإن إزاءها لابُد من كلمة شكر وعرفان , تلك الكلمة لها وقعُها في النفوس في حين أن هناك الكثير من الأشخاص يتجاهلونها أو يتساهلون فيها , هذا التساهل يُعتبر أحد أشكال التفريط والمُكابرة , إذ أن الطّرف الآخر قد لا يكون مُلزماً بتقديم تلك الخدمة , وهناك من يعتبرها نوع من التنازل والتذلّل كل هذه الأفكار والظّنون غير منطقيّة فكلمة شكراً بمثابة التقدير والإحترام وهي تأتي بمقام التواضع والسموّ الأخلاقي , مهما كان نوع العلاقة أو القرابة فلا يُمكن التغاضي عنها , الزوجة الصديق الأخ ..الخ , الكل يحتاجون الشّكر حتى يستمرّون .
شكراً وإلى لقاء
شكراً وإلى لقاء